Deskripsi Masalah
Fatwa mengenai qadha’ mubadarah sering kali menimbulkan kekhawatiran di masyarakat. Akibatnya, tidak sedikit orang yang enggan melaksanakan salat jenazah dengan alasan masih memiliki qadha’, bahkan salat tarawih pun tidak dilakukan dengan dalih haram karena masih memiliki hutang salat.
Qadha’ mubadarah adalah konsep dalam fikih Islam yang berkaitan dengan pelaksanaan kewajiban ibadah yang tertinggal atau terlewatkan (qadha’) dan dilakukan segera setelah waktu ibadah tersebut berlalu, tanpa penundaan. Permasalahan yang muncul adalah bagaimana memahami batas waktu “segera” dalam qadha’ secara tepat, serta bagaimana penilaian hukum terhadap pelaksanaannya.
Permasalahan utama terletak pada perbedaan interpretasi ulama mengenai rentang waktu yang dianggap “segera” untuk melaksanakan qadha’. Beberapa ulama berpendapat bahwa qadha’ harus dilakukan sesegera mungkin setelah seseorang menyadari kewajiban yang terlewat, sementara ulama lain memberikan kelonggaran waktu dengan syarat niat untuk meng-qadha’ tetap ada.
Selain itu, timbul masalah dalam penerapan konsep ini, terutama ketika seseorang memiliki banyak ibadah yang tertinggal, seperti salat atau puasa. Pertanyaan yang sering muncul adalah apakah ia harus segera meng-qadha’ seluruh kewajibannya tanpa penundaan, ataukah diperbolehkan melakukannya secara bertahap.
Pertanyaan:
- Apakah benar qadha’ mubadarah mengharamkan semua ibadah sunah?
- Adakah ulama yang membolehkan pelaksanaan ibadah sunah meskipun masih memiliki hutang salat?
Jawaban:
- Benar, orang yang memiliki qadha’ mubadarah harus menggunakan seluruh waktunya (di luar waktu untuk memenuhi kebutuhan hidup) untuk meng-qadha’ salat yang ditinggalkan dan tidak boleh melakukan ibadah sunah. Pendapat ini disepakati oleh Imam Ibnu Hajar Al-Haitami dan Imam Romli.
- Ada. Menurut Al-Habib Abdullah Al-Haddad, orang yang memiliki qadha’ mubadarah wajib meng-qadha’ salat yang ditinggalkan semampunya, tidak dipaksa untuk segera meng-qadha’, dan tidak boleh mengabaikannya. Dengan demikian, ia diperbolehkan melakukan ibadah sunah.
Referensi:
أعانة الطالبين مع هامشه الجزء الأول ص: 23
(ويبادر) من مر (بفائت) وجوبا إن فات بلا عذر فيلزمه القضاء فورا قال شيخنا أحمد بن حجر رحمه الله تعالى والذي يظهر أنه يلزمه صرف جميع زمنه للقضاء ما عدا ما يحتاج لصرفه فيما لا بد له منه وأنه يحرم عليه التطوع ويبادر به ندبا إن فات بعذر كنوم لم يتعد به ونسيان كذلك
قوله (وأنه يحرم عليه التطوع) أي مع صحته خلافا للزركشي قوله (أي مع صحته) هكذا في الكردي وإنما صح مع أنه حرام لكون النهي متعلقا بأمر خارج عن ذات الصلاة إهـ مؤلف قوله (فيما بعد) هو قوله إن فات بعذر المجعول قيدا لقوله وتقديمه على حاضرة ولو جعل قيد السنية الترتيب أيضا لصح ذلك لكنه بعيد من كلامه لأن الغاية بعده راجعة للتقديم فقط فلو جعلناه قيدا لهما لحصل تفكيك في العبارة فلذلك لم أذكره في أصل الحاشية فتنبه إهـ مؤلف والحاصل أنه يتعين على من عليه فوائت بغير عذر أن يصرف جميع زمنه لقضائها إلا ما يضطر إليه مما ذكر ومنه يعلم أنه يحرم عليه فعل النوافل كالصلاة والطواف وفروض الكفاية كصلاة الجنازة لأن القضاء مقدم على جميع ذلك وأن ابن حجر والرملي متفقان على ذلك نعم اختلفا في ترتيب الفوائت فالأول يقول بسنيته فيما فات بعذر والثاني يقول بالسنية مطلقا إهـ مؤلف
بغية المسترشدين ص 71
فائدة : يندب ترتيب الفوائت إن فاتت كلها بعذر أو دونه ، وإلا وجب تقديم الفائت بلا عذر على غيره وإن فقد الترتيب ، قاله ابن حجر . وقال (م ر) : يندب الترتيب مطلقا . قال ش ق : محل ندب الترتيب إن كانتا من يوم واحد ، أما لو فاته عصر السبت وظهر الأحد بدأ بالعصر محافظة على الترتيب أي في أصل الفوات اهـ . ومن كلام الحبيب القطب عبد الله الحداد : ويلزم التائب أن يقضي ما فرط فيه من الواجبات كالصلاة والصوم والزكاة لا بد له منه ، ويكون على التراخي والاستطاعة من غير تضييق ولا تساهل فإن الدين متين ، وقد قال : “بعثت والحنيفية السمحاء”. وقال : “يسروا ولا تعسروا” اهـ ، وهذا كما ترى أولى مما قاله الفقهاء من وجوب صرف جميع وقته للقضاء ، ما عدا ما يحتاجه له ولممونه لما في ذلك من الحرج الشديد
المجموع ، ج 3 ، ص ، ٦٩
أما حكم الفصل ففيه مسألتان إحداهما من لزمه صلاة ففاتته لزمه قضاؤها سواء فاتت بعذر أو بغيره فإن كان قواتها بعذر كان قضاؤها على التراخي ويستحب أن يقضيها على الفور قال صاحب التهذيب وقيل يجب قضاؤها حين ذكر للحديث والذي قطع به الأصحاب أنه يجوز تأخيرها لحديث عمران ابن حصين وهذا هو المذهب وإن قوتها بلا عذر فوجهان كما ذكر المصنف أصحهما عند العراقيين أنه يستحب القضاء على الفور ويجوز التأخير كما لو فاتت بعذر وأصحهما عند الخراسانيين أنه يجب القضاء على الفور وبه قطع جماعات منهم أو أكثرهم ونقل إمام الحرمين اتفاق الأصحاب عليه وهذا هو الصحيح لأنه مفرط بتركها ولأنه يقتل بترك الصلاة التي فاتت ولو كان القضاء على التراخي لم يقتل
الفتاوى الكبرى 269 / 1-270 ط دار الكتب العلمية
وإن كانت فاتت بغير عذر لم يجز له فعل شيء من النوافل قبل قضائها ؛ لأنه واجب عليه فورا وبصرف الزمن للنوافل تفوت الفورية فلزمه المبادرة لقضائها . وهي لا توجد إلا إن صرف جميع زمنه فيه فيجب على من عليه فوائت بغير عذر أن يصرف جميع زمنه إلى قضائها . ولا يستثنى من ذلك إلا الزمن الذي يحتاج إلى صرفه فيما لا بد منه من نحو نومه وتحصيل مؤنته ومؤنة من تلزمه مؤنته . وهذا ظاهر . وإن لم يذكروه ؛ لأنه إذا لزمه القضاء فورا كان مخاطبا به خطابا إيجابيا إلزاميا في كل لحظة فما اضطر لصرفه في غير ذلك يعذر في التأخير بقدره . وما لم يضطر لصرفه في شيء يجب عليه صرفه في ذلك الواجب عليه الفوري . وإلا كان عاصيا أثما بالتأخير كما أنه عاص أثم بالترك والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب . “
Sumber Bahtsul Masa’il Rifa’iyah : Hasil Rumusan Bahtsul Masa’il Waqi’iyah Bahtsul Masa’il Rifaiyah (BMR)
