Deskripsi Masalah
Perkembangan teknologi modern memungkinkan manusia membuat dan menyebarkan foto dengan mudah melalui kamera digital maupun ponsel. Foto digunakan untuk berbagai keperluan, seperti identitas resmi (KTP, SIM, paspor), dokumentasi acara, media dakwah, dan kebutuhan pribadi.
Dalam fiqih Islam, khususnya di kalangan ulama, terdapat perbedaan pendapat terkait hukum foto. Sebagian berpendapat bahwa foto termasuk taswîr (pembuatan gambar makhluk bernyawa) yang dilarang dalam hadis Nabi ﷺ, sedangkan sebagian ulama lainnya berpendapat bahwa foto berbeda dengan lukisan manual karena hanya merupakan tangkapan bayangan (al-‘aks) dan bukan hasil gambar tangan.
Di lingkungan Rifa’iyah, perbedaan pandangan ini juga ada. Sebagian guru melarang penggunaan foto, terutama yang menampakkan aurat atau untuk kepentingan yang dianggap tidak syar’i, sementara sebagian lainnya membolehkannya dengan syarat tertentu. Fenomena ini menimbulkan pertanyaan ketika jamaah atau lembaga membutuhkan foto untuk keperluan administrasi resmi, publikasi kegiatan, atau media dakwah.
Pertanyaan
- Bagaimana hukum membuat dan menggunakan foto manusia atau makhluk bernyawa menurut fiqih Islam?
- Apakah hukum foto berbeda dengan lukisan tangan dalam hal larangan taswîr?
- Bagaimana hukum penggunaan foto di lingkungan Rifa’iyah untuk keperluan identitas resmi, dokumentasi kegiatan, atau media dakwah?
Jawaban
- Hukum Membuat dan Menggunakan Foto
Membuat dan menggunakan foto hukumnya boleh, karena foto bukan gambar buatan tangan, melainkan hasil tangkapan bayangan dengan cahaya. Ulama seperti Syaikh Yusuf al-Qaradawi dan Syaikh Wahbah az-Zuhaili membolehkannya.
Namun, foto menjadi haram apabila digunakan untuk maksiat, menampakkan aurat, atau hiburan yang tidak baik. Sebaliknya, jika digunakan untuk KTP, SIM, paspor, dakwah, atau kegiatan resmi, maka hukumnya mubah bahkan dapat bernilai maslahat.
- Perbedaan Foto dan Lukisan
- Ulama yang membolehkan: Foto berbeda dengan lukisan karena tidak menciptakan bentuk baru, melainkan hanya menangkap kenyataan.
- Ulama yang melarang: Foto sama dengan lukisan makhluk hidup sehingga tetap termasuk larangan dalam hadis Nabi ﷺ.
- Pandangan di Lingkungan Rifa’iyah
- Tidak ada fatwa langsung dari Syaikh Ahmad Rifa’i mengenai hukum foto.
- Sebagian guru melarang foto untuk hiburan atau gaya yang tidak sopan.
- Sebagian guru membolehkan foto dengan tujuan syar’i, seperti: Identitas resmi (KTP, SIM, paspor), dokumentasi dakwah, dan publikasi kegiatan resmi.
Kutipan dari berbagai kitab dan fatwa ulama klasik maupun kontemporer memperlihatkan adanya perbedaan pendapat, baik yang melarang maupun yang membolehkan. Namun, pendapat yang menganggap foto sebagai tangkapan bayangan lebih banyak dijadikan dasar dalam penggunaan praktis saat ini, khususnya untuk kebutuhan syar’i dan administrasi.
Referensi
العرفان أولها ؛ كون الصورة للإنسان أو للحيوان ثانيها ؛ كونها كاملة لم يعمل فيها ما يمنع الحياة من النقصان كقطع رأس أو نصف أو بطن أو صدر أو خرق بطن أو تفريق أجزاء لجسمان ثالثها ؛ كونها في محل يعظم لا في محل يسام بالوطء والامتهان رابعها ؛ وجود ظل لها في العيان خامسها ؛ أن لا تكون لصغار البنان من النسوان فإن انتفى قيد من هذه الخمسة . . كانت مما فيه اختلاف العلماء الأعيان . فتركها حينئذ أورع وأحوط للأديان
Sayyid Alawi al-Maliki al-Hasani, Majmu’ fatawa wa ar-Rasa’il, hal. 213)
وقال الإمام النووى: إن جواز اتخاذ الصور إنما هو إذا كانت لا ظل لها وهى مع ذلك مما يوطأ ويداس أو يمتهن بالاستعمال كالوسائد وقال العلامة ابن حجر فى شرحه للبخارى حاصل ما فى اتخاذ الصور أنها إن كانت ذات أجسام حرم بالإجماع وإن كانت رقما فى ثوب فأربعة أقوال: الأول: يجوز مطلقا عملا بحديث إلا رقما فى الثوب الثانى: المنع مطلقا عملا بالعموم الثالث: إن كانت الصورة باقية بالهيئة قائمة الشكل حرم وإن كانت مقطوعة الرأس أو تفرقت الأجزاء جاز قال: وهذا هو الأصح الرابع: إن كانت مما يمتهن جاز وإلا لم يجز واستثنى من ذلك لعب البنات
(Syekh Muhammad Ali as-Shabuni, Rawai’ al-Bayan fi Tafsir Ayat al-Ahkam, juz 2, hal. 415).
س: ما القول فيمن يزينون الحائط برسوم بعض الحيوانات؟ هل هذه ينطبق عليها ما ينطبق على التماثيل البارزة المجسدة من تحريم؟ (ج): يقول فضيلة الشيخ الشعراوى: لا شيء في ذلك، ولكن ما حرم هو ما يفعله البعض لتقديس وتعظيم هذه الحيوانات، أما أن ترسم لكي يستعمل في الزينة فلا مانع من ذلك
(Syekh Mutawalli asy-Sya’rawi, Mausu’ah Fatawa as-Sya’rawi, hal. 591).
إعانةالطالبين .ج٣ ص ٢٨٤
وقوله ذكرك. المراد باالذكر التعريض بالإيذاء بدليل الغاية بعده ، وقوله ولو بنحوإشارة ، دخل تحته نحوالغمز ، والكتابة ، والتعريض ، كأن يذكرعنده غيره فيقول الحمدلله الذي ماابتلانا بقلة الحياء ، اوبالدخول على السلاطين ، وليس قصده بدعائه ، إلا أن يفهم عيب ذالك الغير ومثله كل ما يتوصل به الى فهم المقصود
فقه الإسلامي وأدلته، ج ٤ ص ٢٢٤
أما لتصوير الشمسي أوالخالي فهذا جائز ، ولا مانع من تعليق الصور ، الخالية في المنازل ، وغيرها ، إن لم تكن داعية للفتنة ، كصورالنساء ، التي يظهر ، فيها شيئ من جسدها غيرالوجه والكفين ، كالسواعد ، والسقيان ، والشعور ، وهذا ينطبق أيضا، على صور التلفاز ، وما يعرض فيه ، من رقص وتمثيل وغناء مغنيات ، كل ذالك حرام في الرئيي
مجموع فتاوي ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح
وسئل فضيلة، أنا أعمل ، في مجلات التصوير ، الفوتو غرافي ، الذي ينشر في الصحف ، أولكتبيات ، ما مدي صحة هذالأعمال ، ؟
فأجاب بقوله ، إذاكان فيه مصلحة ، دينية ، فلا بأس ، وأما إذالم تكن مصلحة ، فالأورع ، والأحسن ، أن تتركه ، وتطلب عملا أخر
الزواجر عن اقتراف الكبائر 1/400
فذلك أعني ما حكي من صور ذلك الغش التي يفعلها التجار، والعطَّارون، والبزَّازون، والصوَّاغون، والصَّيارفة، والحيَّاكون، وسائر أرباب البضائع، والمتاجر، والحرف، والصنائع، كله حرام شديد التحريم، موجب لصاحبه أنه فاسق غشاش، خائن يأكل أموال الناس بالباطل، ويخادع الله ورسوله وما يخادع إلا نفسه، لأن عقاب ذلك ليس إلا عليه
فتح الباري شرح صحيح البخاري (139/24)
وقال بن العربي حاصل ما في اتخاذ الصور أنها إن كانت ذات أجسام حرم بالإجماع وإن كانت رقما فأربعة أقوال الأول يجوز مطلقا على ظاهر قوله في حديث الباب إلا رقما في ثوب الثاني المنع مطلق حتى الرقم الثالث إن كانت الصورة باقية الهيئة قائمة الشكل حرم وإن قطعت الرأس أو تفرقت الأجزاء جاز قال وهذا هو الأصح الرابع إن كان مما يمتهن جاز وإن كان معلقا لم يجز
الفقه الإسلامي وأدلته – (222 / 4)
خلاصة الرأي في التصوير : تحرم الصور ذات الظل وكل الصور المجسدة والتماثيل لكل ذي روح من إنسان أو حيوان، لإجماع العلماء على ذلك، ويحرم صنع التماثيل ونصبها في أي مكان، لما أخرجه الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه تماثيل»
فتاوى الأزهر – (96 /10)
ولو كانت هناك مصلحة فى اتخاذ التمثال كلعب البنات أو كوسيلة إيضاح فى التعليم جاز ذلك ، لان النبى صلى الله عليه وسلم أقر وجود العرائس عند عائشة كما فى الصحيحين . وعلل العلماء هذا بأن فيها تمرينا للبنات على المستقبل الذى ينتظرهن ، وهو استشاء من عموم النهى عن الصور. وتوسع بعض العلماء فأجاز التماثيل التى تقام لتخليد ذكرى العظماء ، وإن كان ذلك مكروها فى نظرهم ، لأنه قد يجر إلى عبادتها ، كما عبدت تماثيل ( وذ وسواع ويغوث ويعوق ونسر) وكانت فى الأصل لتخليد ذكرى قوم صالحين كما ورد فى الحديث ، ولان الأولى فى تخليد العظماء أن يكون بالمنشآت المفيدة كالمدارس والمصحات
قواعد الأحكام في مصالح الأنام – (94 /1)
المثال السادس والثلاثون: التقرير على المعاصي كلها مفسدة لكن يجوز التقرير عليها عند العجز عن إنكارها باليد واللسان، ومن قدر على إنكارها مع الخوف على نفسه كان إنكاره مندوبا إليه ومحثوثا عليه، لأن المخاطرة بالنفوس في إعزاز الدين مامور بها كما يعذر بها في قتال المشركين
روائع البيان للصابوني، ج ٢، ٤١٦
حكم التصوير الفوتوغرافي
يرى بعض المتأخرين من الفقهاء أن التصويرالشمسي (الفوتوغرافي) لا يدخل (دائرة التحريم) الذي يشمله التصوير باليد المحرّم، وأنه لا تتناوله النصوص النبوية الكريمة التي وردت في تحريم التصوير، إذ ليس فيه (مضاهاة) أو مشابهة لخلق الله، وأن حكمة حكم الرقم في الثوب المستثنى بالنص
يقول فضيلة الشيخ السايس ما نصه:» ولعلك تريد أن تعرف حكم ما يسمى بالتصويرالشمسي فنقول: يمكنك أن تقول إنّ حكمها حكم الرقم في الثوب، وقد علمت استثناءه نصاً، ولك أن تقول: إنّ هذا ليس تصويراً، بل حبساً للصورة، وما مَثَلُه إلا كمثل الصورة في المرآة، لا يمكنك أن تقول إن ما في المرآة صورة، وإن أحداً صوّرها
والذي تصنعه آلة التصوير هو صورة لما في المرآة، غايةُ الأمر أن المرآة (الفوتوغرافيه) تثبت الظل الذي يقع عليها، والمرآة ليست كذلك، ثم توضع الصورة أو الخيال الثابت (العفريته) في حمض خاص فيخرج منها عدة صور، وليس هذا بالحقيقة تصويراً، فإنه إظهار واستدامة لصور موجودة، وحبس لها عن الزوال، فإنهم يقولون: إن صور جميع الأشياء موجودة غير أنها قابلة للانتقال بفعل الشمس والضوء، ما لم يمنع من انتقالها مانع، والحمض هو ذلك المانع، وما دام في الشريعة فسحة بإباحة هذه الصور، كاستثناء الرقم في الثوب فلا معنى لتحريمها خصوصاً وقد ظهر أن الناس قد يكونون في أشد الحاجة إليها «اهـ
*أقول: إن التصوير الشمسي (الفوتوغرافي) لا يخرج عن كونه نوعاً من أنواع التصوير، فما يخرج بالآلة يسمّى (صورة) ، والشخص الذي يحترف هذه الحرفة يسمى في اللغة والعرف (مصوّراً) فهو وإن كان لا يشمله النص الصريح، لأنه ليس تصويراً باليد، وليس فيه مضاهاة لخلق الله، إلاّ أنه لا يخرج عن كونه ضرباً من ضروب التصوير، فينبغي أن يقتصر في الإباحة على (حدّ الضرورة) ، وما يتحقق به من المصلحة*، قد يكون إلى جانبها مفسدة عظيمة، كما هو حال معظم المجلات اليوم، التي تنفث سمومها في شبابنا وقد تخصّصت للفتنة والإغراء، حيث تُصَوَّر فيها المرأةُ بشكل يندى له الجبين، بأوضاع وأشكال تفسد الدين والأخلاق
ص2677 – كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي – سادسا وسم الحيوان – المكتبة الشاملة
ويكره التصوير على الستور وعلى الأزر المضروبة على الحائط وعلى الوسائد الكبار وعلى السقف؛ لما فيه من تعظيمها، فإذا لم يكن لها رأس، فلا بأس؛ لأنها لا تكون صورة، بل نقشاً، فإن قطع الرأس بأن خاط على عنقه خيطاً، فذاك ليس بشيء؛ لأنها لم تخرج عن كونها صورة، بل ازدادت حلية كالطوق لذوات الأطواق من الطيور. ثم المكروه أي تحريماً: صورة ذي الروح، فأما صورة مالا روح له من الأشجار والقناديل ونحوها، فلا بأس به
أما التصوير الشمسي أو الخيالي فهذا جائز، ولا مانع من تعليق الصور الخيالية في المنازل وغيرها، إذا لم تكن داعية للفتنة كصور النساء التي يظهر فيها شيء من جسدها غير الوجه والكفين، كالسواعد والسيقان والشعور، وهذا ينطبق أيضاً على صور التلفاز وما يعرض فيه من رقص وتمثيل وغناء مغنيات، كل ذلك حرام في رأيي
وأما أعمال النحت والرسم للنساء العاريات التي يقوم بها طلاب كليات الفنون الجميلة فهي من أشد المحرمات والكبائر، ولا يصح قياس الرسم على تشريح الجثث في كليات الطب، لأن التشريح ضرورة علمية تحقق فائدة الحفاظ على حياة الإنسان، بعكس الرسم الذي هو مجرد عمل ترفيهي كمالي، كما أن التشريح يحدث بعد الموت، والرسم يتم في حال الحياة
والسبب في إباحة الصور الخيالية: أن تصويرها لا يسمى تصويراً لغة ولا شرعاً شرعاً، لما تقدم من بيان معنى التصوير في عهد النبوة، ولأن هذا التصوير يعد حبساً للظل أو الصورة، مثل الصورة في المرآة والصورة في الماء، كل مافي الأمر أن صورة المرآة أو الماء متحركة غير ثابتة، والصور الخيالية تثبَّت بالأحماض الكيمياوية ونحوها، وهذا لا يسمى تصويراً في الحقيقة، فإن الحمض هو المانع من الانتقال والتحرك (١)
Baca Juga: Hukum Jeda dalam Ijab Qabul: Sah atau Tidak Sah Menurut Fiqih?
Sumber: Bahtsul Masail Rifa’iyah (BMR)
Editor: Yusril Mahendra
